الخميس، 7 أبريل 2011

يوليو يا أقسى شهور عمرى

رفقاً بحالى يا طبيبى ...
رفقاً بقلبى ॥ رفقاً بضعفى ॥ رفقاً بما تبقى منى
ما عادت مسكنات الدنيا تسكننى ॥ أو توقف ألمى
ما عادت ذاكرتى تتحمل عبئ النسيان ...
أعلم انك تذكرنى ॥ اقسم انك تشتاق إلىّ ... لحنانى
لحكاياتى ...
للطفلة التى كم حلقت كالفراشة فى سماها ॥
لحبيبتك التى اشتقت أياماً للقياها ...
طبيبى ...
أعاتبك على اللاشيئ ...
يا حنان الدنيا فى رجل ..
ويا قسوة الأيام فى قلب ...
متاهة كلماتى ..وتخبطها فى خبر ..
كنت اتوقعه فى كل لحظة يقترب ..
ولكن الشيئ الوحيد الذى لم اتوقعه أن يؤلمنى
ويرهق فكرى .. ويعذب قلبى .. ويشغل ذاكرتى

لك منى أمنيات بالسعاده ..
ولن أنساك .. لن انسى أبداً ذاك الحلم الذى ما توقعت يوماً ان استيقظ
وأراه كابوساً .....
لن انسى آخر كلماتك .. ودموع عيونك من اجلى ....
وذاكرتى التى توقفت عندك

طفلة اعذرها ..
أما كنت لها الأب ؟
أما كنت لها الصديق والأخ وكل الحب

فإن جائتك بعد ألف عام من تاريخ ميلادها لتقول لك الامس تركتنى
فاعلم ان العمر توقف عند الأمس .. الذى فيه ودعتها

رفقاً بى ... رسالة اليك أرسلها لتدعوا لى بنسيانك
وأرجو الآن سامحنى فأنت القلب عنوانك ..
ولا تذكر بيوم العمر أحزانى .. فلا يبقى ليوم العمر سوى ذكرى
لبسمة حبٍ صافية من قلبى ومن اعماق وجدانى