الجمعة، 25 نوفمبر 2011

صمت الناااار

صمت اجبرتنى عليه المشاهد  ..
 أرى ولا أستطيع التعبير
أسمع ولا استطيع النطق ..
دهراً .. مكبل بقيود من الجحيم
أكلى .. فقر ..
علمى .. دجلٌ
وجعى .. مر
موتى .. ذل
بل وأباع ليحيا الكل
وحينمااااااااااااا صرخت
لم أجد من يسمعنى ..
أغلقت كل الآذان ..
عميت كل العيوووون ..
تجاهلونى ...
لأن ثمنى أرخص
- فى اعينهم -
من زوج حذاء ملقى
تباً .. وتباً وتباً
لهؤلاء القوم
قررت الآن 
أن أسطر وجعى
برحيلهم
أن يعلو صوتى لخلعهم
قررت الآن أن أحيا أنا ..
والموت لهم
يا أهل الحى  .. انظروا
كم قتلواا منا أحباباً
ليعيشوا هم ..
كم سكن المعتقل شباباً 
كم شلنا الهم ..
سرقوا منى زهرة عمرى
سرقوا الفرحة من تلك الأم ..
حان الوقت فالثورة حق مشروع
لكل الشعب ..
ونحن الشعب ..
بكل ميدان نحصرهم بصراخ يدووووى
سلميه .. سلميه ..
تلك الثورة الشعبيه ..
سنخرج من ثوب الصمت
الذى أجبرتنا عليه المشاااااهد
..............................
مشهدنا الأول بعد الصمت
نطق
ن : نظام يسقط معه ذله واستعباده
ط : طفل يولد عهد حر يثبت بشهادة ميلاده
ق : قطرة دم تروى وطن تزرع شجرة اعياده

وشهيد بات بميدان
أصبح فى جنة رحمان
برصاص الضابط .. علان
نبكيه بيناير أمس
ويعاد المشهد ذاته ... الآن

مشهد آخر
.......................
تسرق ثورتنا ..
نجرى .. نحاصرهم فى الميدان
نصرخ سلمية سلمية
لكن من يسمعنا الآن ..؟؟؟
سوى .. لصوص السلطان
نعم سلطان وما زال السلطان

نصرخ هيا يا اخوان
من يحكمنا اليوم جبان ..
وسيلحق بالركب البائد ..
نركض نركض بالميدان
ويسقط منا الشبان ..
برصاص كلاب السلطان
مشهد يأتى بالأحزان 
.......................................
شهداء الثورة يا احرار
لو أشعلوا بجسدى النار
لن أصمت ثانية أبداً
حتى ترجع بلدى حرة
ويعترفون بالعدوان
وسيقتل هذا السلطان
ويحاكم سبب الطغيان
وسنزرع كل خناجرنا
بعيون كلاب السلطان
تلك حقوق شباب الثورة
ولنختار لنا قبطان
يبحر بسفينتنا العظمى
لينقذ فينا الانسان 
كى تهدئ كل عواصفنا
ولنلحق ركب العمران

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
مدونة استمتعت بالتجوال داخلها ولازلت
اتمنى لك السداد والتوفيق من الله
احترامي
الخطاط
علي رحيل
مدونات المخلاة الليبية
طرابلس