كل سنه وانا طيبه

عيد ميلادى النهارده

كل سنه وانا طيبه

وعقبال الايام القليله او الكتيره ( الله اعلم بالاعمار) الى هعيشها

تكون فى طاعة ربنا واموت وهو راضى عنى

طبعا يوم غير عادى ومليئ بالمشاكسات والقضايا الساخنه فى حياتى

اولا : تخليص ورق ودفع مصاريف الكليه

وده خد منى وقت طووووووويل طوابير وكده

زى طوابير العيش

وفيه بكتشف ان كل يوم ذكرى لعيد ميلادى بحس بالنضج

والشعب المصرى بيثبتلى وجوده بالعشوائية وقلة العقل

والتصرف والتعامل اللا حضارى

وبحس انه جه دورى انى اغير بقا واحاول اعدل من السلوكيات دى

كل سنه يعنى بكبر شويه

ثانيا : رحت عشان اعمل اسره واسميها مشروع وطن

وطبعا مكنتش هلحق اعمل اى حاجه لأن آخر وقت لتكوين الاسره فى الجامعه يوم الاحد الجى

لقيت العسوله اسراء عوض الله

بتقولى انا كونت المجموعه عشان الروتين لكن الفعليين هما الى بيشتركو معايا

ظبطنا الحوار سوا

والاسره دى هدفها وطنى جدااااا

وملناش لا فى تيارات اخوانيه ولا افكار عدوانيه كل الى فيها تنميه بشريه

وتعليم استغلال الموارد واللا عشوائيه

ودى بداية خط السير قعدنا بتاع

ساعتين ونص نظبط الورق ده

ثالثا وانا رايحه البيت

الحياه فى الشوارع حلوة وتمام

بس

عارفين

عرفت اليوم ده

ازاى اعرف الناس بطبعهم الغيور الحقود

وان محدش يعرف قيمة حد غير لما يضيع منه

وان مفيش صداقه قصاد نول الربح

سواء مادى او معنوى

وعرفت ان الى يسلم ويسكت للبلطجه ينداس ويعيش صعلوك

واللى يبلطج ويرد عالبلطجه ببلطجه بيروح ضحيه

والدنيا سيد وعبد

يا ترى انت مين

السيد

ولا العبد

انا بقى بحمد ربنا انى معرفش حد من البشر

وفى ذكرى ميلادى بأعلى صوت انا بعبد ربنا

وسيدى ومولاى هو الله سبحانه وتعالى وحده

وكبريائى لا يكسره صديق او حبيب

او اى شخص مهما كان

وكل الى بشوفه كل يوم بيزود حماسى انى اصر على افكارى التنمويه للتغيير

من الحقد والغل الى فى قلوب الناس

وكل سنه وانا طيبه

وافك من الازمه النفسيه الى انا فيها

ادعولى محتاجه الدعوه والله

وادعوا كمان قوى لوالدة محاسن صاحبة مدونة

عايزة اتطلق و

لأنها تعبانه ربنا يشفيها ويعافيها

وتكون بصحه جيده

وتفرح محاسن بتحسن والدتها

يااااااااااااااااااااااارب