الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

لسنا سوى بشر

لسنا ملائكة حتى تكون طاعتنا فطرة فينا
نحن بشر .. نفكر ونقرر .. نجاهد ونستسلم
نبحث عن انسانيتنا فى الدين
فمن منا يستطيع ان يعيش بلا هوية دينيه
لا أحد .......... سوى من اصمهم الله واعمى ابصارهم
نحن بشر .. لنا عاطفه .. تأخذنا الى ما لا نهوى ولا نستطيع تحمله
رغم اشتياقنا اليه .........!!!!!!!
لنا امنيات بلقاء الاحبه
واحلام ببناء صرح الحياة السعيدة معهم
ربما يكون عجلة منا بأن نحكم بأن سعادتنا بحب هؤلاء
( فلو علمنا الغيب لاخترنا الواقع )
اعلم ان الدين له قيود
فنحن نحلم واحلامنا تتخطى حدوده
ونقف ها هنا عاجزين عن فعل شئ فكل المستقبل وتحقيق الاحلام بيد العليم القدير
فحبنا قدر .. ولقاؤنا قدر
كل حياتنا قدر .... ربما نغفل عن حدود حريتنا الواسعه فى هذا الدين الجميل
فأنا كل احلامى فى الحياة كإنسانه لا يتعارض مع الدين
لأنى اريد كل شئ برضا الله
ولكنى اسال نفسى لماذا احرم من اشياء كثيره قادره على امتلاكها
كالحب .. والغنى .. والشهره
وهذا تفكير كثير من البشر
اعرف انها قيود الدين .. اختبارات الإله على التحكم بالنفس وجهادها
وبالمقابل .. ثواب الاخره
فها هناك من يصبر .. وينتظر
هناك الكثيرون .......... واسال نفسى هل استطيع ان اصبر واحتمل
ولم لا ألست من المؤمنين ؟؟
وتجادلنى نفسى الامارة بالسوء
ولم نعم ؟
ليس اعتراض على القدر الذى لم يجمع الاحبه
ولكن شوق الانسان للانسان
شوق من الاعماق يجتاحنى .. يجعلنى ابكى
وحتى لو قررت فك قيود الدين والتحلل منه
وكانت هذه الفرقة اراده المولى عز وجل فلن استطيع فعل شئ
فلن استطيع ان اكون مع الأحبه
ولم اتعجل الحرام وربما لو لم اتعجله لجاءنى بالحلال
روى عن على ابن ابى طالب رضى الله عنه
انه أوقف فرسة مرةً عند باب مسجد وقبل ان يدخل ليصلى استأمن احد الواقفين
عند الباب على فرسه وعلى السرج الذى عليه .. فطمع الرجل المستأمن على الفرس
وسرق سرج الفرس وهرب الى السوق وباعه هناك ....
ولما خرج على ابن ابى طالب رضى الله عنه من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج
فذهب الى السوق ليشترى سرجًا اخر .. حتى يستطيع ركوب الفرس
وقد ادهشه ان وجد سرج فرسه معروض للبيع فى السوق
فقال لصاحب الدكان بكم تبيعه ..؟؟؟
- فقال البائع : بعشرة دراهم
قال على وبكم باعك السرج من أحضره لك ...؟؟؟
- قال البائع : بخمسة دراهم
فاشترى على كرم الله وجهه السرج وقال : سبحان الله
لقد كنت انوى ان ادفع للرجل السارق خمسة دراهم
عند خروجى من المسجد لقاء امانته
لكنه استعجل رزقه وسرق السرج وباعه
ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال ....!!!
سبحان الله ,,خلق الانسان عجولا
اثرت فىّ هذه القصه كثيرا وذكرتنى بفكر كل الشباب
الذين يفكرون فى التحلل من كل شئ مقابل السعاده الزائفه
ولو فكروا فيما رزقهم الله تعالى به وحرم غيرهم منه
لعلموا ان تفكيرهم قاصر
احدث نفسى قبل ان اتحدث مع غيرى
كلنا بشر نخطأ ونفكر فى الصحيح والخطأ فى الصواب والخير والشر
نعصى ونتوب
وتفكرنا فى ايات الله ونعمه عباده
اوقفتنى ايه فى سورة الاسراء قوله تعالى ( ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا )
وافكر بها
ولم لم يجيب الله دعائى ودعاء الاخرين واجدنى ارد على نفسى
الله يحبنى ويحب عباده يعطيهم الخير وهم لا يعلمون انه الخير
وربما يدعون بما يضرهم وليس ما ينفعهم
البشر يتعجلون
وانا من البشر ربما اتعجل قدر ليس لى خير فيه !!!
واتمنى رضا الله ... واريد الاحبه
وابكى من قلبى على كل متناقضات الحياه التى ربما تراها عيناى متناقضات
ولكنها اشياء متجانسه
ولكنى لا علم لى
فالعلم عند العليم القدير
كل ما سأقوله ( يــــــــــــــــــــــاااااااااااااااااارب )
ما خاب ولا سقط فى بحر الغوايه من كان فى جنباتك
فأسألك ان تجعلنى من اهلك ( اهل الجنه )
انا واحبتى وان لم تجمعنى بهم فى العاجله
فاجمعنى بهم فى الاخره

هناك 4 تعليقات:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

"
نبحث عن انسانيتنا فى الدين
"

ربنا يكرمك

تسلم ايديكى

مدونتك بحق اكثر من رائعة

تقديرى ومحبتى

أحمد

Dr.Mohammed Gohary يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك يا أسماء
أتمنى تكوني بخير
كل عام وأنتي بخير

لي الشرف أن أكون من أوائل المعلقين علي هذا البوست الرائع
وأعلق علي صاحبة تلك الكلمات العذبة الرقراقة

حقاً خُلق الانسان عجولا

سلمت كي بوردك
أقصد يداكِ
خالص التحية والود
مع تمنياتي بالتوفيق
و رمضان كريم

نسيت أقول
طلب زوغنووووون علشانك انتي والله

شيلي أم الكود اللي في التعليقات داااا
لان الناس بتكرهه وأنا أولهم
ههههههههههههههههههههههههههههههه

تحياتي

Unknown يقول...

خالو احمد الصباغ
منور مدونتى ويشرفنى تعليقك الجميل
الى منور صفحاتى
ومرحب بيك

Unknown يقول...

دكتور . محمد الجوهرى
مرحب بيك فى مدونتى واى خدعه
انا شلت الكود مع انى والله ما كنت اقصد احطة انا لسه مدونه جديده معاكم
يا رب مدونتى تكون حازت اعجابكم
وتتابعونى ونكون فريق واحد دوما للأمام
منور المدونه